في حادث "أوبر" الأخير.. أصابع الاتهام توجه إلى فرامل الطوارئ

أرجع تقرير أولي صدر يوم الخميس عن مقتل سيدة فى حادث سيارة ذاتية القيادة في ولاية أريزونا الأمريكية في مارس الماضي، الى وجود عطل في فرامل الطوارئ الآلية.

وتوفيت السيدة بعد أن دهمتها سيارة ذاتية القيادة ، تسيرها شركة أوبر. وكان يجري اختبار للسيارة في مدينة تيمبي عندما وقع الحادث بعد حلول الظلام أثناء عبور السيدة طريقا متعدد الحارات، وهي تدفع بيدها دراجة.

وقال المجلس الوطني لسلامة النقل في تقريره إنه تم رصد المرأة قبل ست ثوان من وقوع الحادث من قبل أجهزة الاستشعار المثبتة على السيارة ذاتية القيادة، لكن البرنامج صنف السيدة أولا ككائن غير معروف، ثم كسيارة، وأخيرا كدراجة، ولم يكن متأكدا من الاتجاه الذي كانت تتحرك فيه.

كما جاء في التقرير أنه قبل الاصطدام بـ 3ر1 ثانية فقط خلص برنامج أوبر إلى أن فرامل الطوارئ كانت ضرورية. ولكن وفقا لأوبر، تم تعطيل فرامل الطوارئ أثناء خضوع السيارة لسيطرة الكمبيوتر.

وذكر التقرير أيضا أن نظام القيادة الذاتية لشركة أوبر "يعتمد على مشغل يقظ من أجل أن يتدخل إذا عجز النظام عن الأداء بشكل مناسب أثناء الاختبار".

وقال إن المشغلة / 44 عاما/ بدأت تأخذ قسطا من الراحة بعد أداء السيارة، وقال إن شاشة الفيديو المواجهة لوجهها أظهرت نظاراتها وهي تنظر الى أسفل عدة مرات قبل الاصطدام. وقالت للمحققين إنها كانت تراقب واجهة نظام القيادة الذاتية.

كما قال المجلس الوطني لسلامة النقل إنه لا يزال يجمع معلومات عن السيدة التي صدمتها السيارة، مضيفا أن اختبارات السموم لها كانت إيجابية للميثامفيتامين والماريجوانا.وأدى الحادث إلى أن تعلق أوبر اختبارات السيارات بدون سائق في مدن عدة.

المصدر: مصراوى