مجموعة فولكس فاجن تطرد رئيسها وتستبدله بمسؤول سابق في بي إم دبليو

أعلنت مجموعة فولكس فاجن رسمياً تنحية ماتياس مولر من رئاستها التنفيذية ورئاسة مجلس إدارتها.

بالرغم من أن مجلس إدارة فولكس فاجن انقلب على مولر وصوّت بالإجماع على خروجه، إلا أن صانعة السيارات الألمانية تقول بأن اتخاذ القرار كان “مشتركا” بالتوافق معه وأنه سيتنحى على الفور، على أن يحلّ مشرف مجلس إدارة الشركة الدكتور هربرت ديس محلّه، والذي كان سابقاً عضواً في مجلس إدارة بي إم دبليو ورئيس قسمها للأبحاث والتطوير وعمل فيها 18 عاماً.

تعليقاً على ذلك، قال هانس ديتر بوتش رئيس الرقابة بالمجلس في بيان: “ماتياس مولر قدّم عملا استثنائيا في مجموعة فولكس فاجن، لقد تولى إدارتها في خريف 2015 عندما واجهت الشركة أعظم تحدي في تاريخها”، واستطرد بوتش بقوله بأن مولر استطاع “توجيه فولكس فاجن بأمان أثناء فضيحة انبعاثات الديزل وكذلك تغيير ثقافتها وإعادة تنظيم استراتيجياتها، لقد جعل الشركة أكثر قوة من أي وقت مضى، وإننا ندين له جميعاً بالشكر على ذلك”.

إلى جانب استبدال مولر، تخطط فولكس فاجن لإعادة تنظيم مجموعة إدارة علاماتها التجارية حول العالم والمتضمنة فولكس فاجن، أودي، بورش، بنتلي، لامبورجيني، بوجاتي، سكودا، سيات، دوكاتي، وغيرها، وذلك لتسريع عمليات اتخاذ القرار.

وفي بيان له، صرح ديس: “مجموعة فولكس فاجن هي اتحاد علامات تجارية قوية بإمكانيات عظيمة”، كما توجه بالشكر إلى سلفه ونوّه “في مرحلة تمر فيها صناعة السيارات باضطرابات عميقة، فولكس فاجن عليها زيادة وتيرة التحوّل إلى وسائل تنقل كهربائية ذكية رقمية”.

بالإضافة إلى ذلك، تم منح رئيس بورش التنفيذي أوليفر بلوم عضوية في مجلس إدارة مجموعة فولكس فاجن وإلى جانبه جونار كيليان.

المصدر: المربع نت