نشرت مجلة «آخر ساعة» في عددها رقم 1031 بتاريخ 28 يوليو عام 1954، باب «قصة فنان»، تقريراً يحمل عنوان «روح الريحانى فى شارع عماد الدين»، يتناول الصداقة التي كانت بين نجيب الريحاني وبديع خيري، وكيف كانت فاتحة خير عليهما، وعلى الفن عموما، بأعمالهما المشتركة، حتى رحل الأول، ومع ذلك بقيت روحه الطيبة حاضره، متمثلة في أعماله من ناحية، وفي بديع من ناحية أخرى الذي كانوا يعتبرونه نصفه الثاني، وفي هذا التقرير يلخص قصة الثنائي:
كان الاثنان روحًا واحدة.. وكان نجيب الريحانى يقول دائمًا أن بديع خيرى يكمله، وكان اللقاء الأول بين الاثنين غريبًا.. بعد أن استقل الريحانى بفرقته.. بدأ يبحث عن مؤلف آخر يكتب له رواياته وكان أمامه منافس خطير يتمثل فى فرقة على الكسار.. وأخيراً اهتدى إلى أحد أصدقائه الذى أوهمه أنه كاتب فكاهى من الدرجة الأولى، وقدم له الرواية الأولى ونجحت لدرجة غريبة، ولكن «الفار» كان يلعب فى جيب الريحانى وكان يؤمن أن هناك شخصية أخرى تختفى وراء هذا الصديق.. وقال الريحانى أخيراً لأحد أصدقائه: أنا اعرف أن صاحبنا هذا.. دمه ثقيل.. فكيف يخرج الشربات من هذا الفسيخ!
وفعلا.. بعد أسبوع واحد اكتشف الريحانى شخصية بديع خيرى لأول مرة سنة 1918، ومن يومها ولم يفترق الاثنان، وكانت أول رواية لهما معًا هى «على كيفك» وكانت آخر رواية لهما «أحب حماتى» التى مثلتها الفرقة بعد وفاة الريحانى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
5,500 دينار
2020 ام جي RX56,600 دينار
2022 ماكسوس T607,700 دينار
2021 نيسان اكس تريل1,350 دينار
2009 دودج نيترو5,350 دينار
2022 تويوتا ياريس7,700 دينار
2022 شانجان CS85اتصل!
2016 انفينيتي كيو 60 إس9,900 دينار
2012 مازيراتي جران توريسمواتصل!
2017 مرسيدس C 3006,950 دينار
2014 لكزس LS 460
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!