تفاصيل جديدة حول «عائلة مصاصى الدماء»

كشفت السلطات الأمريكية عن تفاصيل جديدة حول القضية الأشهر خلال الفترة الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتعلق بعائلة «مصاصي الدماء»، بعدما عثرت على 13 طفلا برفقة والديهم، ديفيد ولويز تروبين في حالة يرثى لها.

وألقت السلطات القبض على الأب والأم بتهم متعددة من بينها التعذيب، وتعريض حياة الأطفال للخطر.

وقد نجحت إحدى الفتيات في الهروب من المنزل وإبلاغ الشرطة، والتي بدورها توجهت على الفور واقتحمت المنزل، ووجدت الأطفال مقيدين بالسلاسل في الأسرّة، ورائحة المكان كريهة.

وكشفت صحيفة «صن» البريطانية، تفاصيل جديدة عن معاملة الأولاد بالداخل، حيق قالت أن الأولاد الـ13 لا يسمح لهم بالأكل سوى مرة واحدة في اليوم، كما لا يسمح لهم بالاستحمام سوى مرتين في العام.

وقالت الشرطة، إنهم حين عثروا على الأولا، والذين تتراوح أعمارهم بين 2 و29 عامًا، توسلوا لرجال الشرطة أن يمنحوهم طعامًا.

جيران الأسرة، قالوا إنهم نادرًا ما رأوهم، بينما قال البعض إنهم لم يكونوا يعرفوا أن هناك أطفال بهذا المنزل، وأطلقوا عليهم اسم «عائلة مصاصي الدماء».

تروبين وزوجته وأبنائه انتقلوا إلى بيرّس بكاليفورنيا في العام 2010، ويتقاضى الأب 140 ألف دولار سنويًا نظير عمله كمهندس في إحدى شركات التقنيات، بينما الأم ربة منزل. الأب والأم الآن في الحجز، وجاري محاكمتهم بتهم التعذيب وتعريض حياة الأولاد للخطر.

والدا ديفيد تروبين، قالوا إنهم لم يروهم منذ أعوام، فقط بعض المكالمات على الهاتف وأنهم تفاجأوا مما حدث.

وأكد الوالدين أن ديفيد تروبين وزوجته، متدينون لحد بعيد، ويشعرون أن الله دعاهم من أجل الحفاظ على الإيمان.

المصدر: الدستور