“تقرير” لماذا تتفوق تويوتا على غيرها في تقنية تفادي الحوادث؟

تشير التقارير أن صناعة السيارات تحقق تقدما جيدا نحو إلتزام صناع السيارات بإدراج تقنية التوقف الإضطراري أو ما يشار إليه بـ “AEB” في جميع مركباتهم بشكل قياسي بحلول عام 2022.

فأنظمة AEB تمتلك القدرة على تنبيهك إذا ما شارفت على الإصطدام، حتى أنه يمكنها تشغيل المكابح بشكل أوتوماتيكي لتفادي الحوادث الوشيكة.

وقد إنصاعت العلامات التجارية الفارهة أمثال تيسلا ومرسيدس وفولفو للأمر، حيث تحتوي مركباتهم على أحدث التقنيات التكنولوجية بما فيهم أنظمة الأمان والسلامة.

ولكن كانت تويوتا هي أول من أحرز تقدما مبهرا فيما يخص الأمان والسلامة بسياراتها، حيث قامت بإدراج أنظمة AEB معيارية في 1.4 مليون مركبة خاصة بها، وهو ما يعادل 56% من إنتاجها بالعام المنصرم، وقد كان ذلك بدون أي تكلفة إضافية، وذلك ضمن حزمة خاصة بالأمان والسلامة أسمتها “Toyota Safety Sense”. في حين يقدمها أغلب صناع السيارات الأخرون كحزمة إختيارية بتكلفات باهظة.

وقد بدأت تويوتا إلتزامها نحو هذه الأنظمة عندما أنشئت مركزها للبحث بولاية ميتشجان الأمريكية عام 2011، متعهدة أن تشارك ما تصل إليه أبحاثها بخصوص أنظمة الأمان والسلامة مع باقي صناع السيارات.

وقد تلتها جنرال موتورز بتثبت النظام في 551,777 مركبة من أصل 2.8 مليون، وهو ما يعادل 20% من مجمل سياراتها لعام 2017، لتأتي هوندا بعد ذلك في المرتبة الثالثة بإدراج النظام في 20% من إنتاجها في ذات العام.

وقد أحرزت خمسة صانعات أخريات تقدما فيما يتعلق بإدراج أنظمة AEB معيارية بأكثر من 30% من سياراتهم لعام 2017، وهن أودي، بي إم دبليو، سوبارو، فولكس فاجن ومازيراتي/ألفا روميو.في حين أدرجت فيات، فورد، هيونداي، كيا وميتسوبيشي تلك الأنظمة في أقل من 10% من إنتاجهم للعام المنصرم. أما سيارات جاكوار ولاند روفر وبورش فلا يمتلكون تلك الخاصة على الإطلاق.

المصدر: المربع نت