"معا لندرك الأسر المصرية".. حملة لوقف توغل الطلاق في المجتمع

أكثر من حالتي طلاق يوميا، جعل المأذون الشرعي أشرف موسى يدشن حملة "معا لندرك الأسر المصرية"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من أجل الحد من الطلاق.

الهدف الأساسي، لدى أشرف هو إصلاح البيوت وعودة المودة والرحمة قائلا لـ"الوطن": "هذا لن يأتي إلا بالتربية السليمة التي تخلق جيل يفهم معنى أن (الزواج عبادة)"؛ لذلك قرر عمل مبادرة في ضوء ما تعلمه من سيرة رسول الله، وآداب الحياة للأسرة المصرية للحفاظ على الأسرة والمجتمع.

وطلب أشرف من متابعيه مشاركة هاشتاج "معا لندرك الأسر المصرية"، حتى يتمكن لتوصيل صوته لتبني الحكومة مشروع إقامة معاهد، ومراكز مخصصة لإقامة دورات تدريبية، لتوعية المقبلين على الزواج بأهمية الأسرة وكيفية الحفاظ عليها، لأن الأسرة هي أساس المجتمع وفقا لوصف خبير الاستشارات الزوجية.

"كنت عاوز إن شاء الله أقدم للمسؤولين مقترح بقانون يلزم المدارس في المرحلة الثانوية والجامعات، وغيرها من الهيئات التعليمية بتدريس مادة لتأهيل الشباب والبنات لبناء الأسرة على أسس سليمة ويطلق عليها (التأهل للبناء)".. ذلك ما يتمناه أشرف لما لاحظه من أسباب الطلاق الرئيسية، وعدم تلقي الشباب من الجنسين ما يؤهلهم لبناء الأسرة والحفاظ عليها سواء من الأسرة أو من أي جهة مسؤولة.

فازدياد حالة الطلاق كل ساعة ليس فقط يوميا جعل أشرف يصفه بالشيء المرعب والخطير: "المشكلة أن التربية أسسها غلط فالجيل بيطلع مش متوعي ولا فاهم فبيحصل مشاكل حتى لو تافه بتسبب طلاق، عشان كده لازم يتعلموا بناء بيت هو بناء جيل المستقبل".

ويؤكد أشرف أنه سيظل ينادي بـ "معا لندرك الأسر المصرية" إلى أن يصل صوته للمسئولين من الحكومة والدولة لأن لن يكون هناك إصلاح ولا تنمية إلا باستقرار الأسر والبيوت وسلامة الجيل نفسيا ومعنويا حتي يتم البناء والتنمية والنهضة "الوضع الحالي غاية في الخطورة ولا أحد يري هذا الأمر ياريت نلحق الجيل القادم من توعيته بأن الزواج عبادة ونصف الدين وما عليه من واجبات نحو هذه العبادة ياريت الكل يساعد في هذه المبادرة".

المصدر: الوطن