بعد إعفاء المقيمين بدول الخليج من تأشيرتها.. أشهر المزارات السياحية في تونس

بعد إعفاء المقيمين بدول الخليج من تأشيرتها.. أشهر المزارات السياحية في تونس

جاء قرار تونس إعفاء المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي من تأشيرة الدخول إلى البلاد ليفتح الباب أمام الآلاف من المقيمين بدول الخليج لزيارة تونس الأمر الذي يهدف لتنشيط السياحة في البلاد التي وصل عدد السياح العرب بها منذ مطلع العام الجاري 3 ملايين من إجمالي 5.8 ملايين سائح.

وكانت سلوى اللومي وزيرة السياحة التونسية أعلنت قبل أيام على هامش "المنتدى العربي للاستثمار السياحي" أنه سيتم منح المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من غير الخليجيين تأشيرة الدخول إلى تونس حال وصولهم المطار.

وأضافت اللومي أن أي مقيم في هذه الدول يمكنه الحصول على تأشيرة الدخول إلى تونس بمجرد إبراز بطاقة الإقامة في إحدى دول المجلس.

وتتمتع تونس بتنوع معالمها السياحية ما بين الترفيهية والتراثية التاريخية نستعرض أبرزها فيما يلي:

- تونس "العاصمة"

تزخر العاصمة التونسية بالعديد من المعالم السياحية ما بين الأسواق القديمة والمتاحف والمساجد التي من أشهرها "جامع الزيتونة" أحد أقدم المساجد في العالم العربي والذي يعود بناؤه إلى عام 732 م.

- سوسة

تبعد مدينة سوسة عن العاصمة ساعتين، وتزخر أيضا بالعديد من الأسواق الشعبية والمتاحف والآثار الإسلامية كما تتميز بشواطئها الساحرة التي جعلتها تلقب بـ "جوهرة الساحل".


- الحمامات

تعد مدينة الحمامات بمثابة المنتجع الأول للتونسيين خاصة وأنها تبعد عن العاصمة 65 كيلومترا فقط، تعد وجهة مفضلة لمن يعشقون قضاء عطلاتهم على الشاطئ، كما توجد بها العديد من الأسواق على غرار باقي المدن التونسية.

- المنستير

تعد وجهة مثالية لمن يفضلون عطلة هادئة، تحظى المدينة بمرفأ صغير يضم مجموعة من اليخوت، يعد شبه جزيرة مثالية للمشي وقضاء أوقات رائعة في المساء حيث تنتشر بهذا المرفأ المقاهي والمطاعم.

- المهدية

يعد شاطئها أفضل شواطئ تونسي، تبعد المدينة عن المنستير قرابة الساعة، وتتمتع بسحر خاص وطابع شرقي مبهر، كما تشتر بالأسواق القديمة الآثار الإسلامية لاسيما تلك التي تمثل الحقبة العثمانية.

- سيدي بوسعيد

إذا كنت مقيماً في تونس العاصمة خلال عطلتك، فلن يكون صعبا عليك التخطيط لزيارة منطقة سيدي بوسعيد والتي تبعد عن العاصمة أقل من نصف ساعة، تشتهر المنطقة ببيوتها المقامة على ربوة عالية ويتجانس فيها اللون الأبيض للبيوت مع النوافذ والأبواب الزرقاء.

- القيروان

تبعد القيروان قرابة 160 كم عن العاصمة التونسية، وتتمتع هذه المدينة بمكانة تاريخية ودينية عظيمة، إذ كانت تُعد رابع المدن المقدسة للمسلمين بعد مكة والمدينة المنورة والقدس، وقد ارتبط اسم القيروان بالفتوحات الإسلامية وكانت منارة للعلم والفكر وحلقات التدريس وتحفيظ القرآن، ويُعد المسجد الكبير أو ما يسمى "جامع عقبة" أشهر معالم القيروان

المصدر: مباشر