كل ما تريد معرفته عن مشروع نيوم – مدينة ضخمة بقيمة 500 مليار دولار

أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعوية عن المشروع الذي أطلق عليه إسم “نيوم” في مؤتمر مبادرة الإستثمار في مدينة الرياض. حيث سيتم تمويل هذا المشروع من الحكومة السعودية والمستثمرين في القطاع الخاص.

مدينة نيوم ستبلغ تكلفة بناءها 500 مليار دولار أمريكي، والهدف أن تكون الأولى على مستوى العالم من حيث المشاريع التقنية والمستقبلية بشكل عام بما في ذلك السيارات ذاتية القيادة، الأنظمة الرقمية المتطوّرة، الطاقة المتجددة، إستيدوهات الإنتاج الإعلامي، الروبوتات في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار التي ستكون وسيلة نقل في المدينة الذكية، حيث ستتيح المدينة للمطورين تجربة مختلف أنواع إختراعاتهم بأريحية.

وقال الأمير محمد بن سلمان أن الفرق بين مدينة نيوم والمدن الأخرى الذكية المتطوّرة هو كالفرق بين هواتف نوكيا العادية وهواتف آيفون. حيث ستبلغ المساحة الإجمالية حوالي 26،500 كيلومتر مربع شمال غرب المملكة، وتشتمل على أراضي داخل الحدود المصرية والأردنية، وهي مساحة أكبر بـ33 مرة من مساحة مدينة نيويورك.

تعد منطقة نيوم حالياً صحراء قاحلة تماماً تقريباً، على الرغم من أن درجة الحرارة أكثر 10 درجات من متوسط ​​مدن الخليج، وجبالها طولها 2500 متر وسيكون هناك مطار يمكن لـ%70 من سكان العالم الوصول إليه خلال 8 ساعات كحد أقصى.

وسيتم التعامل مع المدينة بشكل خاص، وستبقى تحت سيادة المملكة العربية السعودية ولكن بقوانين خاصة مختلفة عن القوانين داخل السعودية بما في ذلك القضائية أو التنظيمية. وسيتم وضع القوانين الجديدة لجذب أكبر قدر من الإستثمار العالمي والمواهب والأعمال التجارية، وسيتم دعوة المستثمرين للمشاركة في صياغة اللوائح والتشريعات.

وإليك نقاط أخرى عن مدينة نيوم الذكية:

مدير مشروع نيوم هو كلاوس كلاينفيلد، الرئيس التنفيذي السابق لشركة سيمنس أغ وشركة ألكوا.
تمويل المدينة سيكون من بيع 5% من أرامكو، ومساهمات من المستثمرين.
مدينة نيوم ستكون صناعية أيضاً، وستركز على الطاقة والمياه، التكنولوجيا الحيوية، الغذاء، التصنيع المتقدم والترفية والإعلام والتقنية طبعاً.
مدينة نيوم سيتم تشيغلها بالطاقة المتجددة بنسبة 100%.
من المتوقع الإنتهاء من الجزء الأول من المدينة بحلول 2025.
المدينة ستقام بين 3 دول وهم السعودية، الأردن ومصر.
أعلى سُرعة إنترنت متاحة للجميع.
التركيز على وسائل الإعلام والمحتوى الرقمي وإنتاج ألعاب الفيديو.
من المتوقع أن تساهم المدينة برفد إقتصاد السعودية بما يصل إلى 100 مليون دولار سنوياً.

المصدر: t-voice