آخر الأخباراخبار منوعة › رسائل أوباما الغرامية في فترة الجامعة تكشف أسراره: يحسد أصدقاءه ويصف كواليس العلاقة

صورة الخبر: رسائل أوباما الغرامية في فترة الجامعة تكشف أسراره: يحسد أصدقاءه ويصف كواليس العلاقة
رسائل أوباما الغرامية في فترة الجامعة تكشف أسراره: يحسد أصدقاءه ويصف كواليس العلاقة

«أثق تمامًا أنكِ تعرفين كم أنا مشتاق إليكِ، فقد ملأ تفكيري بكِ، وقلقي عليكِ ما حولي من هواء، وثقتي بكِ في عمقها كالبحر الواسع في منتصفه» هذه الكلمات من خِطاب قد كُتب في سبتمبر عام 1982.

لم يكن يعرف «باراك» الذي أنهى الرسالة بتوقيع اسمه، أنه سوف تنتظره العديد من الأوراق، والوثائق المتعلقة بقرارات مصيرية لكي يوقع عليها، ليس فقط كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية «إلينوي»، أو كمحلل مالي في «مؤسسة بزنس إنترناشونال كوربوريشن»، بل كالرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

وبلغت ثروة أوباما عند توليه رئاسة الولايات المتحدة ما بين 2.8 مليون دولار، و11.8 مليون دولار، وفقا لموقع «سي إن إن»، حيث كشف إقرار الذمة المالية الخاص به أن معظم ثروته قد جاءت من كتب قد نشرها، قبل توليه منصب الرئيس، فقد بلغت مبيعات كتبه في إحدى السنوات إلى ما يقرب من 1.1 مليون دولار.

ولم تأتِ موهبته في الكتابة من فراغ، فالتجارب التي مر بها قبل توليه الرئاسة، كافية بإثقالها، أبرزها عندما انتقلت والدته إلى العاصمة الإندونيسية «جاكرتا» بعد أن انفصلت عن والده، وتزوجت رجلًا آخر، وانتظامه في مدرسة إسلامية وفقًا لصديقه الكاتب «سكوت تورو»، لمدة سنتين قبل أن ينتظم في مدرسة مسيحية كاثوليكية، وفقًا لموقع «الحرة».

كما أن لتجربته التعليمية أثرًا واضحًا عليه، من الالتحاق بجامعة كاليفورنيا في بداية الأمر، والتحاقه بكلية الحقوق بجامعة «هارفارد»، التي تخرج فيها بامتياز عام 1991، وجاء ذلك التخرج بعد أن حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية، والعلاقات الدولية من جامعة «كولومبيا» في نيويورك عام 1983.

ولم تكن فترة دراسته في جامعة «كولومبيا»، فترة دراسة، وتلقي العلم فقط، بل كانت أيضًا الفترة التي تعرف فيها على حبيبته السابقة «أليكسندرا ماكنير»، والتي كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بعض الخطابات التي كان يكتبها، ويرسلها أوباما إلى حبيبته في تلك الفترة، وعددها 9 خطابات، والتي عبرت عن العديد من الأفكار التي كانت تدور في ذهنه في فترة شبابه، تلك الرسائل تحتفظ بها جامعة «إيموري» في ولاية جورجيا، والتي أعلنت عن تلك الرسائل التسع اليوم.

'I think of you often, though I stay confused about my feelings,' Obama wrote to Alexandra McNear (circled above) in 1983. 'It seems we will ever want what we cannot have; that's what binds us; that's what keeps us apart'
ربما كان الأمر الأوضح هو أزمته المالية، فقد عبر في إحدى رسائله إليها عام 1983 عن ضعف المرتبات التي يحصل عليها من شركة الأوراق المالية، وكان يأمل في العمل في مكان إضافي لمدة عام واحد، كي يوفر بعض النقود، كما وصلت به الضائقة المالية إلى عدم قدرته على دفع الرسوم البريدية لكتابات خطابات، الأمر الذي دفعه للتفكير في تأجير آلة كاتبة.

«وجوه مألوفة، العديد من الممرات الضيقة، والعديد من المحاضرات، والأنشطة محاولًا اختيار ما أحضره، وما أفوته، مشاعر متضاربة بين الملل في أوقات عديدة، والفضول لمعرفة العديد من القصص في البعض الآخر» هكذا وصف أوباما في خطاب أرسله لحبيبته عام 1982 أول أسبوعين قضاهما في جامعة «كولومبيا» ومشاعره المتضاربه في تلك الفترة.

في رسالة أخرى عبر عن مشاعره المتضاربه جراء زيارته لأمه، وشقيقته في «جاكرتا» في إندونسيا، تلك الفترة التي عامله الناس هناك بمشاعر متناقضة بين الحيرة، والاحترام، فهو القادم من الولايات المتحدة إلى بلد، وعالم آخر على النقيض في كل شيء.

كما عبر باراك عن مشاعره أثناء زيارته إلى «جاكرتا» قائلًا: «بيوت قديمة، وطرق غير مؤهلة، وحقول كثيفة، ممتلئة بالنباتات الخضراء، ولغة لا أعرف التحدث بها إطلاقًا أبدو كالتائه الذي لا يعرف شيئًا».

لم تتضمن رسائل أوباما إلى حبيبته فقط مشاعره في حياته العائلية، والتعليمية فقط، بل أيضًا كان يعبر بعضها عن علاقتهم ببعض البعض، وحبهم، ويبدو ذلك في أحد الخطابات، والتي أرسلها أوباما عام 1983 أن مشاعره متضاربة نحو «الكسندرا»، فالمرء دائمًا ما يريد الشيء الذي لا يمكن أن يناله، فيعبر عن ذلك قائلًا «هذا ما يربطنا ببعضنا، ويُبعدنا عن بعضنا أيضًا».

ويصف في رسالة أخرى مدى حبهما، وتقربهما إلى بعضهما البعض فيصف ما يتخيله عن لقاءاتهما قائلًا: «رجل أسمر ساندًا ذراعًا خلف رأسه، يحدّق في السقف بعيون رطبة، وتميّل فتاة بيضاء رأسهها نحو ذراعه الآخر، وحدهما فقط وسط إعصار يحوم حولهما فقط، لا شيء ولا أحد حولهما، كأنهما اندمجا داخل ذواتهما».

لم تكن مشاعر الحب وحدها التي عبر عنها أوباما في خطابه، فقد عبر في إحدى رسائله عن مشاعر الحسد التي يشعر بها تجاه أصدقائه، فيشعر بالحسد تجاه أصدقائه الأمريكيين الذين يعيشون في رفاهية مع التيار دون الاعتراض على أي من أحوالهم، في حالة رضا عما حولهم، وأيضًا أصدقائه الأجانب الذين يعملون في التجارة الدولية.

«إن المحاولة الوحيدة للتغلب على مشاعر الوحدة، والانعزال، هي الشعور بالانتماء إلى جميع الأعراق، والمستويات الاجتماعية، ودمجهم في كيان واحد داخلي، لأن كلًا من تلك الأشياء المختلفة، مرفوض من العديد من الناس» هكذا وصف أوباما الحل المنطقي في نظره للتغلب على مشاعر الاختلاف، والانعزال عما حوله.

ووفقا لجريدة «ديلي ميل» البريطانية، فقد انفصل الثنائي في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وتزوجت «ألكسندرا» من مصارع صربي اسمه «بوب بوزيك»، الذي حاول إحدى المرات اختلاس 60 ألف دولار من أحد البنوك، وانفصلت عنه بعد 7 سنوات من الزواج، وتعيش الآن في منطقة «ساج هاربور» في نيويورك في قصر تصل قيمته إلى 2 مليون دولار، وتمتلك شركة للطاقة المتجددة.

وارتبط أوباما بعد ذلك ب«جينيف كوك» قبل أن يتعرف على زوجته الحالية «ميشيل لافاوجن روبنسون» والتي تزوجها في 3 أكتوبر عام 1992، وأنجب منها «ناتاشا»، و«مايا».

المصدر: المصرى اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على رسائل أوباما الغرامية في فترة الجامعة تكشف أسراره: يحسد أصدقاءه ويصف كواليس العلاقة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
39796

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

اعلن مجانا عن سيارتك
Advertisements
حمل تطبيق كارز داير الآن..
حمل تطبيق كارز دايرحمل تطبيق سيارات كارز داير مجانا
كل الوقت
30 يوم
7 أيام