تجارب سيدات مع «الخيانة»: «رأيته مع أرملة شقيقه» (شهادات)

الخيانة الزوجية هى الآفة التي تقتل استقرار الأسرة، ورغم أن الخيانة تهدم كثير من أركان الحياة يختلف رد فعل السيدات تجاه خيانة أزواجهن، فمنهن من يسامحن، ومنهن من ينهين تلك العلاقة.

تقول (م.أ) 40 عاما: منذ عدة سنوات علمت بخيانة زوجى لي من أحد أصدقائه، شعرت فى ذلك الوقت ببركان بداخلى ولكننى صمدت ولم أعلمه أننى علمت، وحاولت أن أعيده لمنزلنا بشتى الطرق إلى أن علمت بخبر زواجه من تلك السيدة، ولكنى أيضا صمدت ولم أُعلم أحدا حفاظا على استقرار كيان الأسرة، وبعد سنة علمت بأنه قد طلقها، ولكن بعد مرور عدة أشهر تزوج من أخرى، فلم أتحمل الاستمرار معه أكتر من ذلك وطلبت الطلاق، وبعد مرور سنتين تزوجت من رجل آخر وأنا سعيده الآن معه".

وتقول (س،ع) 30 عاما: "تزوجت وعمرى 20 عاما، وكنت سعيده بالفستان الأبيض ومنتظره تحقيق الأحلام الوردية، ولكن بعد مرور عدة أشهر من زواجى رأيت رسائله لفتيات عبر الفيسبوك وتحملته، ولكن بعد مرور سنتين من التحمل رأيت خيانته لى مع زوجة أخية المتوفي، وعندما واجهته صارحنى برغبته بالزواج منها، الأمر الذى رفضته تماما وطلبت الطلاق على الفور، وتزوجها بالفعل".

وتضيف: "عانيت عده أشهر من حالة اكتئاب لأننى كنت أحبه كثيرا، وكنت أرى الكون من خلاله، ولكن أسرتى وأصدقائى ساعدونى كثيرا كى أتخطى تلك الأزمة وأصمد، والتحقت بعملى كمدرسة لكى أشغل وقتى".

وتقول (م،م ) 32 عاما: تزوجت عن حب منذ ثمانى سنوات، فكان لى الكون وكنت أعلم أنه يحبنى ولكنه متعدد العلاقات، ويحب الجنس الآخر كنت أعلم تلك العيب فيه ولكننى كنت أظن أنه سيتغير بعد الزواج، ولكنه بكل أسف لم يتغير وبقيت لسنوات طويله أحاول أن أغير منه، وأن أخبره بأن الخيانة كم هى مؤلمة، وحاولت معه بالعديد من الطرق إلى أن وصل الأمر الى الطلاق بعد أربع سنوات، دام طلقنا لمدة عام وعدنا مجددا والآن الحياة مستقرة، ونعيش سويا حياة هادئة وندم على ما فعله بى.

وتقول (م،ع) 40 عاما: "أنا أم لبنتين، وعلمت بخيانة زوجى لى من أحد الأقارب وبكل أسف مع سيدة فى العائلة، الأمر الذى جعل النار تشتعل بداخلى ولكننى تحملت من أجل بناتى إلى أن علاقتهما انتشر أمرها بين الأهل والأصدقاء طلبت منه أن يتزوجها حتى لا يصيب منزلنا اللعنة، وألا يصيب أحد بناتنا سوء، ولكنه رفض، وبعد مرور عدة أشهر من المعاناة رأى زوجى ابنتى الكبرى مع شاب فى الشارع، ما جعله يعاود التفكير ويرجع إلى صوابه ويتوقف عن خيانته، ولكن كان قد انتهى من حياتى على الإطلاق وأنا الآن أعيش معه فقط من أجل بناتى".

المصدر: الدستور