آخر الأخباراخبار المسلمين › شومان معلقا على مهاجمي "الطيب: جهلاء لا يريدون أن يحقق الأزهر أي إنجاز

صورة الخبر: شومان معلقا على مهاجمي "الطيب: جهلاء لا يريدون أن يحقق الأزهر أي إنجاز
شومان معلقا على مهاجمي "الطيب: جهلاء لا يريدون أن يحقق الأزهر أي إنجاز

انتقد الدكتور عباس شومان وكيل شيخ الازهر الحملة التي تشنها التي التيارات السلفية ضد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بسبب تصريحاته خلال جلسات الحوار المجتمعي الذي عقدها الأزهر لأنهاء أزمة مسلمي بورما بأن البوذية دين الرحمة والإنسانية، وتعاليم إنسانية وأخلاقية في المقام الأول، وأن بوذا هذا الحكيم الصامت، هو من أكبر الشخصيات في تاريخ الإنسانية.

وقال شومان، عبر صفحته الرسمية: افزع المتربصين بالأزهر نجاحه الذي لم يكن ليتحقق لولا أخفيت عنهم ترتيباته التي بدأت قبل أشهر، ولو أعلنت لفعلوا ما في وسعهم لإجهاضها فهم لا يريدون أن يحقق الأزهر أي إنجاز يعرقل جهودهم الفاشلة أصلا، ولما كان مجلس حكماء المسلمين يترأسه شيخ الأزهر فليكن فشل مساعيه ضمن خططهم التي تستهدف الأزهر.

وأضاف: ونعلم ونقدر حجم اللطمة التي تلقاها هؤلاء حين استيقظوا على كلمة شيخ الأزهر التاريخية كغيرها من كلماته ومن حوله لأول مرة منذ بداية أزمة مينمار ممثلين لجميع أطياف وأطراف الأزمة يصغون إلى شيخ الأزهر، ثم يعلن الجميع تقديرهم للأزهر وشيخه ولمجلس حكماء المسلمين ودوره ، وبدلا عن عودة هؤلاء إلى رشدهم وتقينهم من ظلم الأزهر الذي نجح دون المجتمع الدولي بمنظماته في الجلوس على أرض مصر مع جميع الأطراف وممثلين عن الحكومة في دولة مينمار، راحوا يتصيدون كلمات تاريخية قالها شيخ الأزهر عن بوذا ويخرجونها من سياقها ويظهرونها وكأن شيخ الأزهر يمدح البوذية ولا ندري فقد يتطور أمر بعضهم ليراها دعوة من شيخ الأزهر لاعتبار البوذية دينا يقف موازيا لدين الإسلام، ولعل هؤلاء أردوا من شيخ الأزهر وهو يحث الفرقاء على التعايش السلمي ونزع فتيل الاضطهاد والقضاء على المشاهد المرعبة التي أرقت ضمير الأحرار في كل مكان في العالم ، أن يبادرهم بالتوبيخ وذم معتقداتهم ونعتهم بالكفر والانحطاط، تشجيعا لهم على التعايش السلمي.

وتابع: يا هؤلاء ما ذكره شيخ الأزهر أكبر بكثير من قدراتكم العقلية على الفهم والإدراك ، فقد تحدث عن بوذا كمؤسس للبوذية التي يعتنقونها ومدح وذكر صفات بوذا لا يعني مدح معتقده ، ولعلكم سمعتم يوما إكرام رسولنا لابنة حاتم الطائي ولا أظنكم ترون هذا مدحا لمعتقده، ولعلكم سمعتم يوما ثناء رسولنا على النجاشي المسيحي ووصفه بالملك العادل الذي لا يظلم عنده أحد، ولا أظنكم ترون هذا دعوة من رسولنا لأتباعه لاتباع دين النجاشي الذي كان عليه وقتها، بل لعلكم سمعتم يوما قوله -تعالى-:(ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون) ولا أظنكم ترون هذه دعوة لاعتناق المسيحية!! ولو أردنا سرد الأدلة والوقائع من نصوص شرعنا ونهج سلفنا الكاشفة لجهلكم لطال بنا المقام ، ولكن يغنينا عن هذا كله أن نقول: سلاما.

المصدر: الوطن

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على شومان معلقا على مهاجمي "الطيب: جهلاء لا يريدون أن يحقق الأزهر أي إنجاز

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
12813

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

اعلن مجانا عن سيارتك
Advertisements
حمل تطبيق كارز داير الآن..
حمل تطبيق كارز دايرحمل تطبيق سيارات كارز داير مجانا
اضف سيارتك مجانا في كارز داير
كل الوقت
30 يوم
7 أيام