روشتة نبوية لعلاج الهم والحزن.. فما هي ؟!

تمر علينا أوقات و أيام كثيرة منها ما هو سعيد، ومنها ما هو حزين.. وفي ظل ضغوطات ومشاكل الحياة تمرعلى الفرد لحظات يشعر فيها بالهم والحزن، وقد يصاب باليأس في بعض الأوقات..
لكن عزيزي القارىء، لا تيأس ورب العباد موجود، ولا تجزع وتضعف فرحمته وسعت كل شيء..
واليوم دعونا نتعرف سويا على بعض من الأدعية التي حثنا عليها رسول الله – صلوات الله عليه – إذا أصاب الإنسان هما أو حزنا .. فماذا يقول ؟!

العلاج الأول:

عن عبد الله ابن مسعود – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من كثر همه فليقل: اللهم إنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك، أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو انزلتة فى كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استاثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبى ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه خيرا).

العلاج الثانى:

وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال) – صحيح النسائي.

العلاج الثالث:

وعن سعد ابن أبي وقاص – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه؛ دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) – صحيح الجامع.
ثق بالله .. وتوكل عليه .. وأدعوه بقلب صادق ونفس راضية.. والمولى – عز وجل – قادر على أن يصرف عنك همك وحزنك ويبدلك مكانه خيرا..
يسر الله لنا ولكم الحال ..

المصدر: مصراوى