«جنرال موتورز» الأمريكية تزيد استثماراتها بنسبة 20%خلال 2015

لن تنجح شركة "جنرال موتورز" الأمريكية للسيارات فى الحصول على مكانتها الأولى على المستوى العالمي والتي كانت تحتل منذ 70 عاما رغم أنها باعت في العام الماضي 9.94 مليون سيارة بزيادة 2 % ، عما كانت عليه في عام 2013 ، ولكن أقل من الألمانية "فولكس فاجن" التي باعت 10.14 مليون سيارة ، و"تويوتا" اليابانية التي احتلت المركز الأول خلال العامين الماضيين ، والتي باعت 10.2 مليون سيارة في 2014 .

وأعلن دان عمان مدير شركة "جنرال موتورز" في مؤتمر عقد في معرض سيارات "دوتووا"، أنه سوف يزيد من استثمارات

الشركة بنسبة 20 % في العام الحالي لتصل قيمة الاستثمارات إلى 9 مليار دولار أي حوالي 7.6 مليار يورو ، وهو رقم لم تضعه الشركة في مجال الاستثمارات منذ خسائرها في 2009 ، وسوف تخصص ثلثي هذا المبلغ لأمريكا الشمالية ، حيث أطلقت الشركة 30 موديلا من سياراتها في 2014 ، وسوف تطرح 27 موديلا هذا العام و38 موديلا في 2016 وتطور موديلها "كاديلاك" التي سوف تستفيد بحوالي 12 مليار دولار من قيمة الاستثمارات خلال الخمس سنوات القادمة ، ووعد بأن مبيعات الشركة من نموذج "كاديلاك" سوف تتعدى 500 ألف سيارة مقابل 263 ألفا و700 سيارة في 2014 وحتى 2020 .

وسوف يستمر تسويق "كاديلاك و"شيفروليه" في تزايد بنسبة 10% في 2016 في أمريكا الشمالية مقابل 7.8 % في 2013 ، وكذلك بالنسبة للصين السوق الأول لشركة "جنرال موتورز" التي باعت فيها 3.5 مليون سيارة في 2014 ، وسوف يزيد من مبيعات الشركة من 14.6% إلى 16% بداية من هذا العام وحتى 2018 بفضل 60 موديلا جديدا من سياراتها ، أما أوروبا فهي ما زالت النقطة السوداء للشركة الأمريكية.

الجدير بالذكر أن شركة "جنرال موتورز" تعاني من مشكلة في أكثر من 27 مليون سيارة أي حوالي 3 أضعاف إنتاجها الحالي بسبب العيوب التي اكتشفت فيها في عملية التحكم في الإضاءة التي تسببت في وفاة 42 شخصا وعشرات الجرحى ، كما أنها دفعت 400 مليون دولار لأسر ضحايا عيوب سيارتها .

المصدر: التحرير